3
قصه مآساويه
وعندما كانت والدة سامح مريضه جدا وتحتاج لدواء
لم يكن مع سامح ولا قرش للغذاء فذهب ليشحت امام جامع الحسين ليجيئ بحق الدواء لوالدته وفي اثناء تسوله قبضة عيه الشرطه
وكانت مصيبه له ستهز كيانه في كليته لو علم اصدقائه
ولانها قصه مآساويه أخذ سامح يبكي لضابط الشرطه ويعلن له انه بيشحت علشان يجيب الدواء ولدواء في الصيدليه والصيدليه عايزه فلوس و
فأخذ قلمين علي قفاه من ضابط الشرطه جعله يصمت
وفي التحري عنه وجدوا شخص يشبهه قد قتل 3423 شخص
وحسبوا ان هذا الشخص هو سامح
حتي الشهود الظالمين أكدوا انه هو سامح هذا السفاح
حتي بصمات الاصابع كانت متطابقه علي بصمات سامح
لكنه لم يكن هو القاتل الفعلي
وبالرغم من ذلك حكم علي سامح بالاعدام مرتين
وقبل تنفيذ حكم الاعدام بنص ساعه قال واحد من الشهود ان سامح ليس هو المجرم الحقيقي
وقال شاهد آخر _ظالم_ ان سامح هو المجرم الحقيقي
لذلك أكتفت المحكمه ان تحكم علي سامح بالاعدام مره واحده
وجلده قبل الاعدام لآنه يضيع وقت المحكمه فراغا
أنتهت القصه
يتبع.......